فصل: قال زكريا الأنصاري:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.فصل في الوقف والابتداء في آيات السورة الكريمة:

.قال زكريا الأنصاري:

سورة المؤمن:
مكية إلا قوله تعالى: {إلا الذين كفروا} الآيتين فمدني.
تقدم الكلام على حم في سورة البقرة {تنزيل الكتاب} كاف إن جعل خبرا لحم أي هذه الأحرف تنزيل الكتاب أو جعل خبرا المبتدأ محذوف ولم يجعل ما بعده فيهما صفة له وإلا فليس بوقف.
{العزيز العليم} صالح وإن تعلق به ما بعده لأنه راس آية وكذا {شديد العقاب}.
{ذي الطول} حسن وقال أبو عمرو كاف.
{لا إله إلا هو} حسن.
{المصير} تام وكذا {في البلاد}.
{من بعدهم} كاف وكذا {ليأخذوه}.
{فأخذتهم} جائز.
{عقاب} حسن.
{أصحاب النار} تام.
{للذين آمنوا} كاف وكذا {الجحيم}.
{وذرياتهم} جائز.
{الحكيم} كاف وكذا {وقهم السيئات} و{فقد رحمته}.
{العظيم} تام وكذا {فتكفرون}.
{من سبيل} كاف وكذا {به تؤمنوا}.
{الكبير} حسن وكذا {رزقا}.
{من ينيب} كاف.
{الكافرون} تام وكذا {ذو العرش} إن جعل خبر الرفيع الدرجات فان جعل بدلا منه لم يوقف عليه بل على {بارزون} وهو حسن.
{منهم شيء} كاف وكذا {لمن الملك اليوم}.
{لله الواحد القهار} تام.
{بما كسبت} صالح.
{لا ظلم اليوم} حسن.
{سريع الحساب} تام وكذا في {كاظمين} و{يطاع} و{الصدور}.
{بالحق} كاف.
{لا يقضون بشيء} تام وكذا {البصير}.
{من قبلهم} كاف وكذا {بذنوبهم}.
{من واق} حسن.
{فأخذهم الله} كاف.
{العقاب} تام.
{كذاب} كاف.
{نساءهم} تام وكذا في {ضلال} و{الفساد} و{الحساب}.
{وقال رجل مؤمن} قال أبو حاتم هو وقف لم قال أنه لم يكن من آل فرعون لكنه كتم إيمانه منهم ومن قال كان منهم وقف على فرعون وهو على التقديرين وقف بيان لا كاف ولا تام أي بين قوله {من آل فرعون} بماذا يتعلق فعلى الأول يتعلق بيكتم أيمانه وعلى الثاني يتعلق برجل مؤمن لأنه نعت له انتهى ولا أحب الوقف عليهما لما فيه من الفصل بين القول ومقوله لأن المعقول لم يأت بعد وهو {أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله}.
{من ربكم} صالح.
{الذي يعدكم} حسن وكذا {كذاب} و{إن جاءنا}.
{الرشاد} تام.
{من بعدهم} كاف وكذا {للعباد} وقال أبو عمرو كأبي حاتم في الأول تام.
{من عاصم} تام وكذا {من هاد}.
{جاءكم به} صالح.
{من بعده رسولا} كاف.
{مرتاب} صالح.
{بغير سلطان أتاهم} كاف ومحلهما إذا نصب الذين بدلا من من أو رفع بدلا من {مسرف} فإن جعل مبتدأ خبره كبر كان الوقف على {مرتاب} تاما ولا يوقف على {أتاهم} لتأخر الخبر عنه.
{وعند الذين آمنوا} تام وكذا {متكبر جبار}.
{كاذبا} حسن.
{سوء عمله} صالح لمن قرأ {وصد} بضم الصاد وحسن لمن قرأه بفتحها.
{عن السبيل} حسن.
{في تباب} تام.
{الرشاد} كاف وكذا {متاع}.
{دار القرار} تام.
{إلا مثلها} كاف وكذا {ما أقول لكم} و{إلى الله} و{بالعباد}.
{ما مكروا} جائز.
{سوء العذاب} حسن وقال أبو عمرو تام إن جعل {النار} مبتدأ وليس بوقف إن جعل بدلا.
{وعشيا} تام.
{أشد العذاب} كاف.
{في النار} مفهوم.
{من النار} كاف وكذا {بين العباد} و{من العذاب}.
{قالوا بلى} كاف.
{قالوا فادعوا} تام وكذا {ضلال}.
{في الحياة الدنيا} قيل: كاف و قيل: تام.
{معذرتهم} حسن وقال أبو عمرو فيهما كاف.
{سوء الدار} تام.
{لاولي الألباب} حسن.
{والإبكار} تام.
{بغير سلطان أتاهم} ليس بوقف خبر إن لم يأت وهو {إن في صدورهم إلا كبر}.
{بالغيه} حسن، وقال أبو عمرو كأبي حاتم: تام.
{البصير} تام وكذا {لا يعلمون}.
{ولا المسيء} كاف وكذا {يتذكرون}.
{فيه} تام.
{لا يؤمنون} تام.
{أستجب لكم} كاف.
{داخرين} تام.
{مبصرا} كاف.
{لا يشكرون} تام.
{تؤفكون} حسن.
{يجحدون} تام.
{من الطيبات} حسن.
{فتبارك الله رب العالمين} تام.
{له الدين} حسن.
{لله رب العالمين} تام وكذا {رب العالمين}.
{شيوخا} كاف وكذا {تعقلون}.
{كن فيكون} تام وتقدم الكلام عليه.
{أني يصرفون} صالح وكذا {أرسلنا}.
{والسلاسل} تام وقال أبو عمرو كاف وقيل تام ويبتدئ ب {يسحبون} بمعنى وهو يسحبون.
{يسجرون} جائز.
{من دون الله} كاف وكذا {من قبل شيئًا} و{الكافرين} و{تمرحون} و{المتكبرين}.
{يرجعون} تام.
{نقصص عليك} حسن.
{بإذن الله} كاف.
{المبطلون} تام.
{تأكلون} كاف وكذا {تحملون}.
{تنكرون} تام.
{من قبلهم} كاف وكذا {يكسبون} و{من العلم} و{يستهزءون}.
{بالله وحده} جائز.
{مشركين} كاف.
{بأسنا} تام وكذا {في عباده} وآخر السورة. اهـ.

.قال أحمد عبد الكريم الأشموني:

سورة المؤمن غافر:
مكية إلاَّ قوله: {إلاَّ الذين كفروا} الآيتين فمدني.
كلمها ألف ومائة وتسع وتسعون كلمة.
وحروفها أربعة آلاف وسبعمائة وستون حرفًا.
وآيها ثمانون وإحدى أو ثلاث أو خمس أو ست وثمانون آية.
حم بسكون الميم كسائر الحروف المقطعة وهي قراءة العامة وقرأ الزهري برفع الميم خبر مبتدأ محذوف أو مبتدأ والخبر ما بعدها ومنعت من الصرف للعلمية والتأنيث أو العلمية وشبه العجة وذلك أنَّه ليس في الأوزان العربية فاعيل بخلاف الأعجمية ففيها قابيل وهابيل وفي الحديث «لكل شيء لباب ولباب القرآن الحواميم» وفيه عن ابن مسعود مرفوعًا «من أراد أن يرتع في رياض مؤنقة من الجنة فليقرأ الحواميم» ومؤنقة بصيغة اسم المفعول من التأنيق وهو شدة الحسن والنضارة ورأى رجل من أهل الخير في النوم سبع جوار حسان فقال لمن أنتن فقلن نحن لمن قرأنا نحن الحواميم.
{تنزيل الكتاب} كاف إن جعل خير حم أي هذه الأحرف تنزيل الكتاب وكذا إن جعل تنزيل خبر مبتدأ محذوف ولم يجعل ما بعده فيهما صفة له وليس بوقف إن جعل مبتدأ خبره الجار بعده.
{العزيز العليم} جائز.
{العقاب} ليس بوقف لأنَّ ما بعده صفة.
{ذي الطول} حسن ومثله إلاَّ هو.
{المصير} تام.
{كفروا} حسن أي ما يجادل في إبطال آيات الله إلاَّ الذين كفروا.
{في البلاد} كاف.
{قوم نوح} ليس بوقف لأنَّ قوله والأحزاب معطوف على قوم.
{من بعدهم} كاف عند أبي حاتم.
{ليأخذوه} حسن أي ليقتلوه.
{بالباطل} ليس بوقف لأنَّ بعده لام كي.
{الحق} ليس بوقف لمكان الفاء.
{فأخذتهم} حسن لاستئناف التوبيخ.
{عقاب} كاف.
{أصحاب النار} تام لا يليق وصله بما بعده لأنَّه لو وصله به لصار الذي يحملون العرش صفة لأصحاب النار وذلك خطأ ظاهر فينبغي أن يسكت سكتة لطيفة.
{بحمد ربهم} جائز ومثله ويؤمنون به.
{للذين آمنوا} كاف ومثله وعلمًا وكذا الجحيم على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده معطوفًا على ما قبله وحينئذ لا يوقف على ذريّاتهم ولا على الحكيم بل على السيئات.
{والسيآت} تام للابتداء بالشرط.
{فقد رحمته} كاف لتناهي الشرط بجوابه.
{العظيم} تام ومثله فتفكرون.
{فاعترفنا بذنوبنا} حسن.
{من سبيل} كاف ومثله كفرتم للابتداء بالشرط.
{تؤمنوا} حسن.
{الكبير} تام.
{رزقًا} كاف.
{من ينيب} تام ومثله الكافرون على استئناف ما بعده.
{ذو العرش} تام إن جعل ذو العرش خبر الرفيع وكذا إن رفع ذو العرش خبر مبتدأ محذوف وإن رفع رفيع خبر مبتدأ محذوف كان الوقف على الدرجات وليس العرش بوقف إن جعل بدلًا من رفيع.
التلاق ليس بوقف لأنَّ قوله يوم هم بارزون بدل من يوم التلاق بدل كل من كل وقد اتفق علماء الرسم على كتابة يوم هم بارزون وفي والذاريات يوم هم على النار كلمتين يوم وحدها وهم وحدها لأنَّ الضمير في هم مرفوع بالابتداء في الموضعين وما بعده فيهما الخبر والقراء مجمعون على أنَّ التلاق بغير ياء إلا ابن كثير فإنَّه يقف عليع بالياء ومثله واق ويصل بالتنوين والاختيار ما عليه عامة القراء لأنَّ التنوين قد حذف الياء.
{بارزون} كاف.
{منهم شيء} حسن ومثله لمن الملك اليوم عند أبي حاتم.
{القهار} تام.